عدنا لأرض الوطن و روحنا معلقة بأرض النوبة ... نسيمها، اهلها ، و نيلها تعلقنا بكل ما فيها ... حتى صوت طرّادها ... الكثير من الاماكن زرناها اخر يومين ... الأقصر ... المناطيد ... غرب اسوان و حتى السوق الشعبية مرة اخرى ...
في هذه الحلقة أود أن أطرح واحدة من المشاكل الذي يقع فيها مصور حياة الشارع خصوصاً في خضم كثرة المواضيع ... فإنة قد يستعجل بأخذ صورة اوصورتين فقط، و من ثم الإنتقال لمشهد آخر ... و هنا تكمن المفاجئة احياناً... قد تكون الصورة مهزوزة او نقطة الفوكس في المكان الخاطيء و الكثير من المشاكل التقنية بالإضافة قد تفقد اللحظة الحاسمة ...
كان هنري كارتيه بكاميرته اللايكا يذوب وسط الشارع منتظراً اللحظة الحاسمة حيث يراقب المشهد بصبر ... و بذلك يتمكن من اقتناص اللحظة الحاسمة . فأعماله كانت قصص في إطار واحد و التي تكشف عن نظرة دقيقة للمشهد
“ظللت أمشي في الشوارع، متوترًا وحريصًا على التقاط مشاهد لواقع مقنع، ولكنني في الأساس كنت أرغب في التقاط جوهر هذه الظاهرة في صورة واحدة.” هنري كارتيه