على غير العادة بدء اليوم الثالث متأخراً بعد الإرهاق و التعب ، في هذا اليوم نحتاج لإيجاد الإلهام خصوصاً انه اليوم الثالث ... فكل ما نراه تعودت عليه العين لمدة يومين ، فالأفكار هنا كثيرة و لكن نحتاج لبعض التأني و الموضوعية في تناولها للخروج بنتيجة مقبولة.
التساؤل الذي يطرح نفسه هل هناك آلية للوصول للإبداع... بمعنى آخر هل هناك خطوات محددة للوصول اليه ... هنا سأناقش امرين بإختصار و التي ممكن ان تخطو بك نحو الابداع ....
١- التغذية البصرية الخاصة بالمكان و التعرف على تاريخ وثقافة المنتطقة، فالتغذية البصرية تعمل على رفع المستوى الذوقي لدى المصور الفوتوغرافي ... و يفضل الاهتمام بمصدر و نوعية التغذية البصرية.
٢- التأني و استكشاف المكان، صحيح ان اللحظات تمر مر السحاب و قد تفقد الكثير من الفرص و تطير الطيور بأرزاقها ... " لا تستعجل و خذ جوله على المكان ... لكي تألفه" هذا ما قاله الخراري عند زيارتنا للسوق اليوم.
أبحرنا عبر النيل ما بين جزيرة ايزيس وغرب سهيل حتى غابت شمس أسوان وأشرقت شمس نفوسنا لنبحر مجددا فنستكشف اسرار الإضاءة مع الفنان يوسف المسعود، فتعرفنا معه على اهمية الضوء و قواعد الإضاءة و بذلك انتهى اليوم الثالث.