عندما بدأت في هذا العنوان ، تذكرت الكاتب العزيز السيد أثير السادة عندما يتحدث عن ذاكرة الصورة و أنها الوسيلة التي تختصر تعقيدات الحياة بحفظها في ذاكرة الزمان و المكان. فمنذ نشأة التصوير الفوتوغرافي لم يتغير تغييراً جذريا إلا من الناحية التقنية و قد يكون هذا التطور له يد مباشرة في زيادة الوعي الفوتوغرافي و شعبية هذه الهواية التي قد تصل إلى الفن
التصوير الفوتوغرافي، إن صح التعبير، السهل الممتنع فهو يبدو بسيطاً من خلال الضغط على زر التصوير للحصول على صورة مثالية تقنياً سواء بالجوال او الكاميرا، و لكن في حقيقة الأمر هو أبعد من ذلك ، يجب أن نكون مؤلفين و شعراء ، نخلق قصة .. ننقل رسالة .. نؤكد على فكرة .. فبدون وجود أفكار ملموسة ، ومشاعر محسوسة تضع الصورة اليوم في بحر الرداءة
التصوير هو لغة كأي لغة، نحتاج معرفة كيف نكتب جملة صحيحة نحوياً. ولكن الاهم من ذلك ان نعرف كيف نتخاطب و نوصل رسالتنا
كن شاعرا، وليس مصورا فحسب