اشكر الاخ العزيز يوسف المسعود لطرح هذا الموضوع في قروب الواتس اب الخاص برحلة النوبة المزمع اقامتها في الفترة بين ٢٧يناير ٢٠١٧ و ٣ فبراير ٢٠١٧ بتنظيم جهات للرحلات والذي حمسني للتطرق لهذا الموضوع . فأيام العصر الجميل (حقبة الفيلم) كان من المصادفة القليلة بأن يحترق الفيلم او تفقده ، او قد تكون الأشعة السينية لأمن المطار دور في ضبابية الصور في الفيلم، اما في عصر الديجيتال فلا شيء ملموس حقيقةً بل هي عبارة عن بيانات مخزنة في لوح الكتروني قد تذهب ادراج الرياح بأي لحظة، . فهو من المحبط ان تعود الى الوطن من رحلة تصوير خالي اليدين . وآخر شيء تتمنى أن تخسر كل الصور و التي لا يمكن تعويضها. ولكن هناك بعض الاحتياطات الأساسية التي يمكن اتخاذها للمساعدة في التأكد من أن الصور تكون بأمان معك. و هو عمل نسخ احتياطية بانتظام نهاية كل يوم، فيؤكد يوسف المسعود قائلاً "عمل نسختين من الصور كل يوم بيومه اما عن طريق نسخة في الهاردسك ونسخة في الكمبيوتر أو عن طريق هاردسكين " و كذلك نصحنا بعدم وضع هذه النسختين في مكان واحد. بالاضافة يمكننا الاستفادة من التقنية الحديثة اثناء السفر في حال توفر شبكة الانترنت و نقوم برفع نسخة إلى سحابة الالكترنية مثل دروبوكس و امثاله.
نسختين لتكن مطمئناً بأنك لن تخسر الصور فمن تجربة شخصية في هذا المجال انصح بإقتناء هارديسك مجهز لقرائة و تخزين الميموريات، في السابق ما بين عام ٢٠٠٦ و ٢٠١٢ كنت استخدم جهاز من شركة ابسون موديل بي ٧٠٠٠ و الذي على ما يبدو اوقفت تصنيعه، فهذا انوع من الهارديسكات تمكنك من تخزين و عرض انواع من الميموريات و حتى اليواس بي. تتراوح اسعار هذه الفئة من الهادريسكات بين ٧٠٠ ريال حتى ١٠٠٠٠ ريال.